في موسم الانتخابات، تستمر أحزاب السلطة والانهيار بأساليبها الرخيصة من شراء الذمم وتوزيع الخدمات الزبائنية، بالتوازي مع دفع أموال طائلة لمحطات إعلامية أبعد ما تكون عن لعب دور السلطة الرابعة في توعية الرأي العام.
أمام هذا الواقع نحن أعلنا القطيعة مع هذا النظام وأدواته الرخيصة، ورفضنا الارتهان لتمويل خارجي يجعلنا أسرى مصالحه، وقررنا أن نخوض هذه المواجهة مع كل المؤمنين بأن مأساتنا ليست قدراً. وما نيل المطالب بالتمني، إذ يجب أن يقترن الإيمان بفعل، وانجاح مشروع بحجم وطن يستدعي حشد كل دعم ممكن مادياً وميدانياً.
• المغتربون: التعويل عليكم في رفد المشروع بالتبرع المالي بالإضافة الى المجاهرة بدعمه بين الأهل والرفاق في لبنان ودول إقامتكم
• المقيمون: في ظل التعتيم الإعلامي، علينا مسؤولية كبيرة بالتواجد الفاعل في الميدان عبر إقامة جلسات في كل المناطق، والمشاركة في توزيع المناشير، والتطوع كمندوبين يوم الإنتخابات.
بتكافلنا وتظافر جهودنا قادرين، سوا، نخلي الأزمة فرصة.