القصة ليست انتخابات ولا فساد ولا أفراد. القصة أننا في سباق مع الوقت بين تبدّد المجتمع وإنقاذه. بمعنى آخر: هل نتمكّن قبل فوات الأوان من خلق تنظيم قوي لدرجة يفرض وجوده على زعماء الطوائف بشكل يلزمهم بالتفاوض معه لينقذوا أنفسهم والحد من أضرارهم؟ “تنظيم قوي” يعني تنظيم يحمل مشروع على صعيد بلد بأكمله. مشروع حكم. قدرتنا على المشاركة بكافة الدوائر هي دليل اننا على الطريق الصحيح لكننا لم نصل الى القوة الكافية بعد. مشاركتي في هذه الانتخابات وبكل المعارك التي تخوضها حركة مواطنون ومواطنات في دولة هي للإسهام بخلق التنظيم القادر على فرض إنتقال السلطة. حرصي هو على ان تنتهي هذه المعركة وتخرج حركة مواطنون ومواطنات في دولة أقوى من لحظة دخولي إليها.