الترشح على الانتخابات لا يأتي سعيًا وراء مناصب أو ألقاب. خوض معركة الانتخابات وتحمل مسؤولية بهذا الحجم هو من أجل بناء دولة فعلية تضمن حقوق المواطن. الشعب اللبناني لا يباع أو يشترى بكرتونة إعاشة، حقه الفعلي هو ضمان التغطية الصحية أن يعمل ويتعلم، أن يعيش بدولة فعلية تتحمل مسؤولياتها تجاهه وأن تعطيه كامل حقوقه. هذا ما رأيته بمشروع مواطنون ومواطنات في دولة، لذا قررت أن أخوض هذه المعركة ضمن هذا المشروع، فنحن قادرين أن نبني دولة فعلية وقادرين إنو نخلي هيدي الأزمة فرصة.