بعد تجربتي مع الهجرة سنتي 2016 و2017 اكتشفت معنى أن الاضطرار إلى ترك الأهل والأقارب والأصحاب وكل شيءٍ نشأت عليه لستٍّ وعشرين سنة، لأكون غريبًا في منطقة جديدة، سلعةً صدّرها الوطن لقاء بعض الدولارات.
اخترت المواجهة لأنها الخيار الوحيد لتغيير واقعنا المؤلم، وتجنّب الكارثة القادمة، المواجهة ضمن إطار التغيير الجذري للنظام السياسي الاقتصادي المجرم.
الانتخابات ساحة مواجهة، وفرصة للحديث عن مشروعنا لبناء دولة قادرة وعادلة تحمي المجتمع.