أخوض هذه المعركة ايمانا” مني بأن لا شيء سينقذ لبنان الا الدولة المدنية القادرة والفاعلة. دولة مدنية نقيض لهذا النظام الذي أثبت عجزه وعدم اهليته في إدارة الوطن، نظام الشعارات الموسمية التافهة، نخوض المعركة الانتخابية بنفس عابر للمناطقية وللطائفية، نخوض هذه المعركة لأننا قادرون أن نحوّل هذه الازمة التي أوقعونا بها إلى فرصة بناء الدولة القوية.