رفضًا لليأس، ومواجهةً لعمليّة تصفية المجتمع، وبعد قناعة تامّة أن لا تغيير عبر عمليات الترقيع المحلية، نخوض اليوم الانتخابات النيابيّة كساحة مواجهة فرضها الخصم. لن نترك الساحة فارغة أمام من هجّرنا وأفقرنا، ولا أمام من يدّعي المعارضة والتغيير. الهدف واضح: منع محاولة ترميم هذا النظام. صودف أننا وُجدنا في بقعة جغرافية حُكمت على مدى قرون بالزعامات والمقاطعجية والارتهان للخارج، حان الوقت أن تنتهي هذه المرحلة وأن نؤسّس لمرحلة نعيش فيها متمتعين بالحقوق والكرامة.