انتسبت إلى حركة مواطنون ومواطنات في دولة في أوائل العام 2020 بعد أن وجدت ضرورة في الانتظام السياسي والعمل لصالح مشروع واضح يشخص المشكلة بدقة ويعمل على مواجهة النظام في كل الساحات.
تأتي مشاركتي في الانتخابات النيابية في هذا السياق كونها ساحة مواجهة لصد هجوم زعماء الطوائف الذين يحاولون من خلالها إعادة تثبيت شرعيتهم في الداخل والخارج، كما أنها ساحة مواجهة لتكريس القطيعة مع النظام والعمل على فرض جدول الأعمال المتعلق بحياة الناس اليومية، من التغطية الصحية والتعليم إلى صدّ الهجرة التي تهدد المجتمع بوجوده، مقابل من اختار الدخول في لعبة النظام وسردياته القائمة على شد العصب الطائفي.
كأي شاب لبناني هناك ما يربطه بهذه البقعة الجغرافية اخترت المواجهة للبقاء والوقوف بوجه تبديد المجتمع، كي لا نبقى بضاعة للتصدير ومورد لعملة صعبة يعتاش عليها نظامٌ كان السبب في تهجيرنا.