نخوض الانتخابات النيابية مع الأصدقاء الذين نلتقي معهم على المبادئ السياسية الأساسيّة. نترشح على أكثر من 55 مقعد في كل لبنان تحت عناوين وأهداف سياسية معلَنة وواضحة.
هدفنا تحمل مسؤولية التعامل مع حاجات كل اللبنانيين اليوميّة، من التغطية الصحية إلى التعليم والعمل والادّخار والسكن والأمن وغيرها.
أخصامنا في هذه المعركة هم، بوضوح، كل الذين قرّروا عن جهلٍ أو عن خبث الترشح تحت عناوين فضفاضة تغفل هذه المسائل، فقرروا التقوقع السياسي في منطقة أو زاروب أو “بيئة” أو “شارع”. منهم من يعترف بوقاحة بأنه ركن أساسي من هذا النظام، ومنهم من يدّعي أنه معارض لأركانه لكنه يرضى بلعبة النظام نفسها، فيزيده شرعيّةً عبر تقوقعه المناطقي، أو عبر انجراره إلى خطاب السلطة واصطفافاتها الإقليميّة البائسة، في حين يمعن أصحاب المصارف بسرقة ما تبقى من أموال، هي خميرة أي مشروع اقتصادي ممكن أن يخلّص الأجيال القادمة من الذل والهجرة والفقر والاستزلام.
انتسبت في العام 2016 إلى حركة مواطنون ومواطنات في دولة لانني رفضت، وما زلت، الاستسلام بوجه الذين لم يتحملوا مسؤولية إدارة شؤون المجتمع، فقتلوا وهجروا وأفقروا اللبنانيين، واقتنعت بأن مواجهتهم لا تكون إلا من خلال العمل السياسي المنظّم.
قادرون على المواجهة وسنواجه.